1.
نقول عمن يحدث ولا يصل في حديثه إلى نهاية: إنه يدور في حلقة مفرغة؛ تشبيها لحديثه بالحلقة المفرغة التي لا يدرى أين طرفاها.
وأول من قال هذا القول فاطمة بنت الخزشب الأنمارية امرأة زياد العبسي، قالوا: كان لها سبعة أولاد ذكور من نجباء العرب، فقيل لها يوما: أي أولادك أفضل؟ قالت: الربيع، لا بل عمارة، لا بل فلان، ثم قالت: ثكلتهم إن كنت أعلم أيهم أفضل، هم كالحلقة المفرغة لا يدرى أين طرفاها.
0 0