1.
الأصل فيها: لا بد ولا محالة، كما في قولهم: لا جرم لقد كان كذا، ثم كثر استعمال العرب لها حتى جعلوها بمنزلة قولهم: حقا، فصاروا يقولون: لا جرم أنك محسن، على معنى أنك محسن، ومنه في التنزيل: لا جرم أن لهم النار ، بمعنى: حقا إن لهم النار.
وحولت من بعد إلى معنى القسم كما في قولهم: لا جرم لأفعلن كذا.
0 0