1.
جاء في {المعجم الوسيط}: هلُمَ جَرّاً: تعبير يقال لاستدامة الأمر واتصاله.
وهلمّ كلمة دعاء، أي تعال.
وجاء في «القاموس المحيط»: {هلم: أي تعال: مركبة من هاء التنبيه ومن لُمَّ أي: ضُمَّ نفسك إلينا }
وجاء في {السان العرب}.
«كان عام أول كذا وكذا فهلُمَّ جرّا إلى اليوم أي امتد ذلك إلى اليوم... ومعناها استدامة الأمر واتصاله، وأصله من الجرَّ: السحب، وانتصب جرّاً على المصدر أو الحال».
1 3
 
1.
هَلُمَّ يقصد بها تعالَ، وهو مركَّب من هاء التنبيه ومن (لُمَّ)، أي: ضُمَّ نَفسَكَ إلينا.
4 1
 
1.
قَالَ المفضل: أي تَعَالوا على هِينَتكم كما يسهل عليكم، وأصل ذلك من الجر في السَّوْق، وهو أن تترك الإبل والغنم ترعى في سيرها، قال الراجز:
لطالما جَرَرْتُكُنَّ جَرَّا ... حتى نَوَى الأَعْجَفُ وَاسْتَمَرَّا
فَاليَوْمَ لاَ آلُو الركاب شرّاً
وأول من قَالَ ذلك المستطعمُ عَمْرو بن حمران الجَعْدِي زُبْداً وتامكا، حتى قَالَ له عمرو: كلاَهما وتمرا، وقد مر ذكرها في حرف الكاف واسم ذلك الرجل عائذ، وكان له أخ يسمى جندلة، وهما ابنا يزيد اليشكري، ولما رجع عائذ قَالَ له أخوه جندلة:
أعائذُ لَيْتَ شَعْرِى أي أرضِ ... رَمَتْ بك بعد ما قَدْ غِبْتَ دَهْرَا
فلم يَكُ يُرْتَجِي لكم إيابُ ... ولم نَعْرِفْ لدارك مُسْتَقَرَّا
فقد كان الفراقُ أذابَ جِسْمِي ... وكان العيشُ بعد الصَّفْوِ كَدْرَا
وكم قاسَيْتُ عَائِذُ من فظيع ... وكَمْ جاوَزْتُ أمْلَسَ مُقْشَعِرَّا
إذا جاوزتها اسْتَقْبَلْت أخرى ... وأقود مُشْمَخِرّ النِّيقِ وَعْرَا
فأجابه عائذ، فَقَالَ:
أجَنْدَل كَمْ قَطَعْتُ إليكَ أرْضاً ... يَمُوتُ بها أبو الأشْبَال ذُعْرَا
قَطَعْتُ وَلاَ مِعَاتُ الآلِ تَجْرِي ... وقد أوترت في الموماة كدرا
وَطَامِسَةُ المُتونِ ذَعَرْتُ فِيهَا ... خَوَاضِبَ ذَاتَ أرْآلٍ وَغُبرَا
وإن جَاوَزْت مُقْفِرَةً رَمَتْ بي ... إلى أخْرَى كَتِلْكَ هَلُمَّ جَرَّا
فَلَمَّا لاَحَ لي سَغَبٌ ولُوحٌ ... وقد مَتَعَ النَّهَارُ لقيت عَمْرَا
فَقُلْتُ: فَهَاتِ زُبْداً أوْ سَنَاماً ... فَقَالَ: كِلاَهُما وَتَزْادُ تَمْرَا
فَقَدَّمَ لِلْقِرَى شطبا وزبدا ... وَظَلْتُ لَدِيهِ عَشْراً ثم عَشْرَا
0 0